آبل تتفوق على سامسونج في عقر دارها بفضل الأيفون 6

تزال آبل تحقق نجاحا باهرا في الصين، اليابان، العديد من البلدان الأخرى، وتتفوق على سامسونج، لكن يجب أن ننسى نقطة مهمة، وهي قضية تفوق آبل على سامسونج في عقر دارها، نعم في كوريا الجنوبية !

لماذا الحديث عن كوريا الجنوبية بالضبط؟ طبعا هذا سؤال جوهري ومنطقي، ببساطة الأمر واضح جدا، لأن كوريا الجنوبية هي البلد الأم لسامسونج، بالتالي يجب على هذه الأخيرة ألا تفقد مكانتها !

من جهة أخرى، البلد الأم لآبل هي أمريكا، وعليها السعي والمحاربة بضراوة حتى لا تفقد مكانتها هناك، خاصة وأنه سوق نشط ومن أكثر أسواق العالم إيرادا للأرباح !

الآن ومن باب التوضيح، لما نقول أن آبل قد تفوقت على سامسونج في عقر دارها، لا يعني أن آبل استحوذت على السوق، ولكن مجرد أن ترتفع نسبة مبيعات آبل وتزيد حصتها في السوق الكوري، وانخفاض حصة سامسونج ونقص مبيعاتها، هذا وحده يعد ضربة قاضية من آبل لسامسونج، ويجب على سامسونج استرجاع حصتها بسرعة خاطفة، وألا ستواصل الانهيار.

الإحصائية من إعداد Counterpoint Research، التي قالت أن حصة آبل في السوق الكوري الجنوبي ارتفعت من 15٪ إلى 33 ٪ في الفترة الأخيرة، بالمقابل انخفضت حصة سامسونج من أكثر من 60٪ إلى 46٪، وهو انهيار خطير جدا وعلامة تفوق لآبل كما قلنا سابقا.

لكن ما سبب هذا التفوق لآبل؟ طبعا الأيفون 6 وأخوه 6 بلس كان لهما الفضل الكبير في تفوق آبل، حيث أن زيادة مقاس الشاشة، مع تصميم جميل ومواصفات تقنية رائعة، جذب الكوريين الجنوبيين، وجعل كثيرا منهم يتخلون عن سامسونج، من أجل الحصول على الأيفون 6 وأخوه الكبير.

بالنسبة لسامسونج سوق الهواتف النقالة ليس كل شيء بالنسبة لها، لكن هذا الانهيار في البلد الأم، يعد إشارة إلى انهيار في باقي البلدان، بالتالي عليها المسارعة لتصحيح الوضع، وإطلاق جهاز أو أجهزة منافسة للأيفون 6 وفي أقرب وقت .