كل من يملك الأيفون فهو شخص ذكي !

دوما نحاول وضعكم في الصورة، وعلى ضوء آخر الدراسات، حتى ولو يعارضها البعض، غير أنها دراسات أكاديمية تستند إلى حقائق واقعية، اليوم معنا دراسة تقول: أن أصحاب الأيفون أكثر ذكاء، باختصار، كل شخص لديه أيفون فهو ذكي !



قد يستغرب كثيرون منكم العنوان، وكذلك المقدمة وما جاء فيها، أما أصحاب الأيفون، فسيفرحون وكل شخص لديه امتحان وكان يملك الأيفون فسيتحمس ويزيد ذكاؤه بالفعل .

بالمقابل كل شخص لا يملك الأيفون ويملك أجهزة أندرويد مثلا؛ سيصاب بالإحباط والأسى، وربما بالكآبة، وطبعا نحن نخلي مسؤوليتنا عما يحصل لكل واحد منكم بعد اطلاعه على هذه الدراسة -الغريبة-.

نعم هذه الدراسة غريبة، لكنها تستند إلى وقائع ومعطيات حقيقية، ومصدرها مؤسسة مشهورة وهي Chitika، حيث تمت هذه الدراسة في أمريكا، وتقول المؤسسة أن المعطيات تقول: كل ولاية عدد طلابها الجامعيين كثير، كانت مبيعات الأيفون فيها أعلى، وهذا ارتباط ليس اعتباطي ولا محض الصدفة !

بالمقابل، الولايات التي تكون مبيعات الأيفون فيها ضعيفة أو قليلة؛ تكون نسبة الطلاب الجامعيين فيها قليل جدا ! إضافة إلى أن مبيعات الأيفون ترتبط بالمدخول المالي في الولاية، حيث أن الأغنياء حريصون على شراء الأيفون الجديد في أول أسبوع من طرحه !

ومثال ذلك، أن 80٪ من مبيعات الأيفون 6 في أول شهر من بدء بيعه، كانت من نصيب رجال أغنياء، 60٪ منهم لا تقل مداخيلهم عن 75 ألف دولار للعام الواحد، ولكن الجامع والميزة التي تجمعهم أنهم أصحاب شهادات ودراسات عليا، وناجون، بالتالي أذكياء !

تقول الدراسة أيضا أن مبيعات الأيفون تزيد نسبتها في كل ولاية بحسب الكثافة السكانية، فالعلاقة طردية، كلما زادت الكثافة السكانية، كلما زادت المبيعات الخاصة بالأيفون، وطبعا هذا عام في كل المنتجات، لكن الدراسة كانت خاصة بالأيفون فقط !

من جهة أخرى، فالأيفون هو الجهاز الذكي المتفوق في أمريكا، فلا يوجد جهاز ذكي آخر من شركة أخرى يتفوق بمفرده على الأيفون، حيث أن آبل نالت ما نسبته 42٪ من سوق الهواتف الذكية، في حين جاءت سامسونج في المرتبة الثانية بنسبة 28٪، مع كل أسطولها وأجهزتها المتعددة، وآبل فقط بالأيفون، وما تبقى من نسب نالته باقي الشركات بنسب متفاوتة.

على كل حال، إن كنت تملك الأيفون، فبحسب هذه الدراسة من المفترض ان تكون شخصا ذكيا، غنيا وناجحا، وباختصار ان أفضل من الذي يملك جهاز غير الأيفون، الأندرويد مثلا نمزح معكم، هذه الدراسة غريبة، لكن على كل حال، هي تركز على جانب المبيعات الخاصة بالأيفون، ولا يمكن تعميمها !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق