كيف يقوم الصينيون بالتلاعب بترتيب تطبيقات الأبستور؟

كيف يقوم الصينيون بالتلاعب بترتيب تطبيقات الأبستور؟


من المؤكد أن الأبستور أو متجر التطبيقات أهم عنصر في الأيفون، فهو منجم الذهب بالنسبة لآبل، وللمطورين، وكذلك مدخل المستخدمين للحصول على أفضل التطبيقات، لكن ماذا لو كانت التطبيقات الأكثر تحميلا لا تستحق ذلك الترتيب؟ لكن كيف حصل ذلك؟ نخبركم بهذا في مقالنا لهذا اليوم !

كيف يقوم الصينيون بالتلاعب بترتيب تطبيقات الأبستور؟

كيف يقوم الصينيون بالتلاعب بترتيب تطبيقات الأبستور؟

حسنا، الصورة التي ترونها في الأعلى من المفترض أنها تجيب عن السؤال الوارد في العنوان، أو في المقدمة، حيث وباختصار تقوم هذه الفتاة بتشغيل أكثر من 50 جهاز أيفون، من أجل غرض واحد، وهو تحميل تطبيقات معينة من الأبستور، بأكبر قدر ممكن، مما يتيح رفع عدد تحميلاتها، وبالتالي رفع مرتبتها إلى مراتب متقدمة.

فكما لا يخفى عليكم، فإن متجر الأبستور يوفر قسم خاص بالتطبيقات الأكثر تحميلا، بحسب متجر كل بلد، والصين لديها متجر خاص بها، والمطورون يتنافسون لعرض تطبيقاتهم والحصول على أفضل التحميلات والتنزيلات، وبالتالي مراتب متقدمة في المتجر، والنتيجة عدد تحميلات متزايد، والهدف هو تحقيق أكبر قدر ممكن من الأرباح.

طبعا الفتاة في الصورة لا تعمل مجانا، ولا تعمل لوحدها، فبحسب مسربي الصورة، أنه تعمل مع فريق عمل كبير، مع أحهزة أيفون وآيباد كثيرة، تتيح لهم تلبية طلبات المطورين المخادعين، حيث يدفع لهم المطورون مبالغ معينة مقابل عدد معين من التحميلات في اليوم الواحد، مما يتيح للمطور الحصول على نتائج جيدة لتطبيقه من حيث الترتيب في متجر التطبيقات.

طبعا هذا الفريق – الشرير- لا يقوم بمجرد التحميل، بل يقدم خدمة التقييم المزيف، بحيث يقوم بكتابة تقييمات للتطبيقات، مما يزيد من فرصة ظهورها في متجر الأبستور، من حيث ترتيب أفضل التطبيقات تقييما، فالتقييم له دور في إظهار النتائج، بحسب خوارزميات الأبستور.

للعلم فإنه على المطور دفع ما قدره 11 ألف دولار أمريكي لهذه الفرق المخادعة من أجل رفع ترتيب تطبيقه ضمن أفضل التطبيقات المجانية، وللحفاظ على ترتيبه عليه دفع مبلغ أكبر، بشكل دوري، وبالتالي المطور سينال أرباح كثيرة، لكن هذا سيضر من قيمة متجر التطبيقات، فلا تظهر إلا التطبيقات التي يدفع أصحابها، وبالتالي المتضرر هو المستخدم !

ما رأيكم في هذه الخدعة؟ وهل تعتقد أن التطبيقات ذات الترتيب الأول ضعيفة فعلا؟


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق